وإليا بكت بنت الحلال أقـرب ومسّـح خدّهـا

على سبيل أهل المثل والعالـم اللـي يفهمـون
الكلمـة اللـي تستحـي منهـا تعـال وبدّهـا

يللي تمون أسمع ترى ماعاد هي لحية تمـون
هي كلمةٍ في خاطـري عيّـا الزمـان يردّهـا

وأن قلت لي ياويش فرق أهل الشوارب والدقون
للي مشا في سدّها واللـي قعـد فـي سدّهـا

أقول لك ياصاحبي بعض العـرب مايستحـون
ولو مـد يمنـاه الشحيحـه للرجـال وشدّهـا

واللي شروا بعض الاوادم بالقصايـد واللحـون
اربـي انـك لا تحييـهـا وبـيّـح سـدّهـا

ماباقـي إلا قفلتيـن وياكـلـون المقـرفـون
وأما غرق في جزرها وإلا غـرق فـي مدّهـا

واللي ملوا منه الصواني وأمتلت منه البطـون
ماهوب شرع المسلميـن ولا يناسـب ودّهـا

واللي تجوّد فـي حلالـه باليديـن وبالسنـون
ماباع لو قلـت البضاعـه يالسنافـي حدّهـا

وأنا أمتقفيلي ذلـول(ن) ماتـدك إلا الحصـون
عشـان يعـرف قدّهـا ويبيـن منهـو قدّهـا

اسوقها وأدحـم واداحـم بالمناكـب والمتـون
وأليا أنتحت عـن دربهـا بالخيـزران ألدّهـا

وإلا أنت خلّك يالحنون أتبات في حض الحنـون
وإليا بكت بنت الحلال أقـرب ومسّـح خدّهـا

منقول